"وكأنك يا أبو زيد ما غزيت" مثل شائع نسمعه كثيرا لكنه الآن هو حال ذكره حينما نحس أن "ثوراتنا" المصرية وصولاتنا ضد الظلم والاستبداد لم تجن شيئا من ثمارها ما زلنا في حالة النفاق السابقى من التصفيق والتهليل ولازلنا في غفلة عن قول الحق وتوصيل رسالتنا كما ينبغي في صورتها الحقيقة...
ها هي وزارة التربية والتجهيل تعرض في منهجها لأطفال ثوراتنا الإنجازات المجيدة للرئيس السابق الذي طالما عانينا من فشله في الإدارة ومن ظلمه وبطشه... أين الضمائر وأين التغيير وأين الحق!!!